أن مصطلح (فن الطفل):مصطلح جديد، واكتشاف فنون الأطفال إنما هو نتيجة لاكتشافنا للطفل ذاته.
فالطفل ،كإنسان، له شخصيته المتميزة وقوانينه الخاصة..ولقد كان ينظر في الماضي إلى الطفل أنه كائن ناقص ،علينا أن ننتظر حتى يكبر، ثم نقوم بدراسته ومن ثم فقد أهملت ومن ثم فقد أهملت إبداعات الأطفال ونواتج نشاطاتهم.بالرغم مما أكده "جان جاك روسو" بقوله:"إن الطفل ليس صغيرا يكبر، ولكنه كائن له احتياجاته الخاصة،وعقليته المتناسبة مع هذه الاحتياجات".
وبالتالي فإن رسوم وتخطيطات الطفل تعبير عما يجيش بخاطره وذهنه، لذلك هي لغة تواصل بينه وبين المشاهد ، وتعطي صورة صادقة عن مكنوناته،فيما إذا كانت هذه المكنونات إيجابية أو سلبية...
حقائق عن فنون الأطفال:وعلى الرغم من كثرة هذه الأبحاث وتنوعها إلا أنها أسفرت عن بعض الحائق المتصلة بفنون الأطفال واتجاهاتهم عند التعبير ، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1-الرسم بالنسبة للطفل لغة، أي نوع من التعبير ،أكثر من كونه وسيلة لخلق شيء جميل.
2- الطفل في السنوات الأولى من حياته يرسم ما يعرفه لا ما يراه، وكلما تقدمت به السن اعتمد على بصره في التعبير.
3- الطفل في السنوات الأولى من حياته يبالغ ويحذف في أجزاء رسومه تبعا لإنفعالاته المختلفة.
4-الطفل في السنوات الأولى من حياته يعبر تعبيرا تسطيحيا ، وكلما تقدمت به السن ازدادت قدرته على إدراك النسب بين الأشياء وموضعها بالنسبة لبعضها البعض.
5- الطفل في السنوات الأولى من حياته يرسم ما يعرفه عن الأشياء في حالة وجودها أمامه ، أو وجه نظرته إليها
6- دلت التجارب على أن هناك فروقا ملحوظة بين رسوم الجنسين (الولد والبنت).
7- يميل الأطفال حتى سن العاشرة تقريبا إلى رسم الأشخاص أكثر من الموضوعات الأخرى.
8- دلت التجارب على أن هناك صلة كبيرة بين الإتجاهات المتبعة في رسوم الأطفال جميعا وتطور تعبيراتهم الفنية بصرف النظر عن بيئاتهم المختلفة.
9-يلاحظ أن هناك تشابها بين رسوم الأطفال وبين رسوم الرجل البدائي أو الشعوب البدائية التي عاشت قبل الميلاد.
10- هناك صلة كبيرة بين تطور رسوم الأطفال وبين قدراتهم الفطرية العامة أي الذكاء.
11-يلاحظ أن الأطفال ضعاف العقول ، يميلون إلى النقل من رسوم الآخرين أكثر مما يعتمدون على أنفسهم في التعبير ، والطفل الذي يظهر قدرة فائقة في التعبير غالبا ما يظهر قدرة ملحوظة في الذكاء.
12- يلاحظ أن هناك تشابها بين رسوم الأطفال المتخلفين عقليا وبين رسوم من يصغرونهم سناً من الأطفال العاديين من ناحية عدم إدراكهم للتفاصيل وعلاقة الأشياء بالنسبة لبعضها البعض.
فالطفل ،كإنسان، له شخصيته المتميزة وقوانينه الخاصة..ولقد كان ينظر في الماضي إلى الطفل أنه كائن ناقص ،علينا أن ننتظر حتى يكبر، ثم نقوم بدراسته ومن ثم فقد أهملت ومن ثم فقد أهملت إبداعات الأطفال ونواتج نشاطاتهم.بالرغم مما أكده "جان جاك روسو" بقوله:"إن الطفل ليس صغيرا يكبر، ولكنه كائن له احتياجاته الخاصة،وعقليته المتناسبة مع هذه الاحتياجات".
وبالتالي فإن رسوم وتخطيطات الطفل تعبير عما يجيش بخاطره وذهنه، لذلك هي لغة تواصل بينه وبين المشاهد ، وتعطي صورة صادقة عن مكنوناته،فيما إذا كانت هذه المكنونات إيجابية أو سلبية...
حقائق عن فنون الأطفال:وعلى الرغم من كثرة هذه الأبحاث وتنوعها إلا أنها أسفرت عن بعض الحائق المتصلة بفنون الأطفال واتجاهاتهم عند التعبير ، ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1-الرسم بالنسبة للطفل لغة، أي نوع من التعبير ،أكثر من كونه وسيلة لخلق شيء جميل.
2- الطفل في السنوات الأولى من حياته يرسم ما يعرفه لا ما يراه، وكلما تقدمت به السن اعتمد على بصره في التعبير.
3- الطفل في السنوات الأولى من حياته يبالغ ويحذف في أجزاء رسومه تبعا لإنفعالاته المختلفة.
4-الطفل في السنوات الأولى من حياته يعبر تعبيرا تسطيحيا ، وكلما تقدمت به السن ازدادت قدرته على إدراك النسب بين الأشياء وموضعها بالنسبة لبعضها البعض.
5- الطفل في السنوات الأولى من حياته يرسم ما يعرفه عن الأشياء في حالة وجودها أمامه ، أو وجه نظرته إليها
6- دلت التجارب على أن هناك فروقا ملحوظة بين رسوم الجنسين (الولد والبنت).
7- يميل الأطفال حتى سن العاشرة تقريبا إلى رسم الأشخاص أكثر من الموضوعات الأخرى.
8- دلت التجارب على أن هناك صلة كبيرة بين الإتجاهات المتبعة في رسوم الأطفال جميعا وتطور تعبيراتهم الفنية بصرف النظر عن بيئاتهم المختلفة.
9-يلاحظ أن هناك تشابها بين رسوم الأطفال وبين رسوم الرجل البدائي أو الشعوب البدائية التي عاشت قبل الميلاد.
10- هناك صلة كبيرة بين تطور رسوم الأطفال وبين قدراتهم الفطرية العامة أي الذكاء.
11-يلاحظ أن الأطفال ضعاف العقول ، يميلون إلى النقل من رسوم الآخرين أكثر مما يعتمدون على أنفسهم في التعبير ، والطفل الذي يظهر قدرة فائقة في التعبير غالبا ما يظهر قدرة ملحوظة في الذكاء.
12- يلاحظ أن هناك تشابها بين رسوم الأطفال المتخلفين عقليا وبين رسوم من يصغرونهم سناً من الأطفال العاديين من ناحية عدم إدراكهم للتفاصيل وعلاقة الأشياء بالنسبة لبعضها البعض.